الشيخ أبو العينين شعيشع
توفى مساء أمس، الخميس، 23 يونيو القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع عن عمر يناهز 89عاما.
ولد أبو العينين شعيشع فى مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ فى 12 أغسطس 1922، وهو الابن الثانى عشر لأبيه، حيث حفظ القران، وذاع صيته فى حفل أقيم بمدينة المنصورة سنة 1936.
دخل شعيشع الإذاعة المصرية سنة 1939، متأثراً بالشيخ محمد رفعت، حيث استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات الشيخ رفعت.
اتخذ الشيخ أبو العينين لنفسه أسلوبا فريدا فى التلاوة بدءا من منتصف الأربعينيات، وكان أول قارئ مصرى يقرأ بالمسجد الأقصى، حيث سوريا والعراق فى الخمسينيات، كما مرض فى صوته فى مطلع الستينيات، غير أنه غلبه وعاد للتلاوة مرة أخرى.
عين شعيشع قارئاً لمسجد عمر مكرم سنة 1969، ثم لمسجد السيدة زينب منذ 1992، وناضل الشيخ فى السبعينيات لإنشاء نقابة القراء مع كبار القراء مثل الشيخ محمود على البنا، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ثم انتخب نقيباً لها سنة 1988م.
عين عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعميدًا للمعهد الدولى لتحفيظ القرآن الكريم، وعضوًا للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وعضوًا باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف وعضوًا بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة.
وحصل على وسام الرافدين من العراق، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الاستحقاق من سوريا وفلسطين، وأوسمة من تركيا والصومال وباكستان والإمارات وبعض الدول الإسلامية.
رحمك الله يا شيخنا الجليل و الهم اهلك الصبر و السلوان.
ولد أبو العينين شعيشع فى مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ فى 12 أغسطس 1922، وهو الابن الثانى عشر لأبيه، حيث حفظ القران، وذاع صيته فى حفل أقيم بمدينة المنصورة سنة 1936.
دخل شعيشع الإذاعة المصرية سنة 1939، متأثراً بالشيخ محمد رفعت، حيث استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات الشيخ رفعت.
اتخذ الشيخ أبو العينين لنفسه أسلوبا فريدا فى التلاوة بدءا من منتصف الأربعينيات، وكان أول قارئ مصرى يقرأ بالمسجد الأقصى، حيث سوريا والعراق فى الخمسينيات، كما مرض فى صوته فى مطلع الستينيات، غير أنه غلبه وعاد للتلاوة مرة أخرى.
عين شعيشع قارئاً لمسجد عمر مكرم سنة 1969، ثم لمسجد السيدة زينب منذ 1992، وناضل الشيخ فى السبعينيات لإنشاء نقابة القراء مع كبار القراء مثل الشيخ محمود على البنا، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ثم انتخب نقيباً لها سنة 1988م.
عين عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعميدًا للمعهد الدولى لتحفيظ القرآن الكريم، وعضوًا للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وعضوًا باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف وعضوًا بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة.
وحصل على وسام الرافدين من العراق، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الاستحقاق من سوريا وفلسطين، وأوسمة من تركيا والصومال وباكستان والإمارات وبعض الدول الإسلامية.
رحمك الله يا شيخنا الجليل و الهم اهلك الصبر و السلوان.