Slide Ads

Monday, December 26, 2011

مَن الهمجى؟ مقالة تاريخية


استقر فى وعى الكثيرين منا أننا شعب همجى. ماذا تعنى الهمجية؟ أننا غير قادرين على تنظيم أنفسنا، أو الحياة فى نظام، لأننا -بطبيعتنا- ننحو إلى الفوضى والهمجية. هكذا جُبلنا، ولا نستطيع للأمر دفعا. طيب والحل؟ قالوا الحل من مرحلتين: الأولى أن نحكم بيد من حديد كى لا تدمر همجيتنا النظام العام، والثانية أن يتم تعليمنا كى نتحضر، شيئا فشيئا، فندخل تدريجيا إلى مصاف الشعوب المتحضرة.
السافل الذى ابتدع هذه الفكرة ليس فقط المستبد الذى استفاد من إقناعنا بذلك، وإنما سيده، المستعمر الأوربى القديم. لماذا؟ لأن الادعاء بهمجيتنا يعطيه المسوغ الأخلاقى للسيطرة علينا، تماما مثلما يعطى الحاكم المحلى المستبد الحق فى حكمنا بيد من حديد. ولماذا يحتاج المستعمر الأوربى، بقوته وتفوقه العسكرى والعلمى والتنظيمى، إلى مثل هذا المسوغ؟ لأنه يحكم دولة ديمقراطية، ومضطر إلى شرح سياسته لأغلبية سكانه. والأغلبية لن تفهم التناقض الشديد بين سلوك حكومتهم الديمقراطى داخل بلدهم، وسلوكها الاستبدادى المتوحش فى بلادنا. القول بأننا همج، لا نستطيع تنظيم أنفسنا، هو المبرر الفكرى الذى يجعل إهدار حقوقنا أمرا مقبولا لنظم ديمقراطية ليبرالية مثلما كان الحال فى إنجلترا وفرنسا طيلة القرنين التاسع عشر والعشرين أو مثلما هو الحال اليوم مع أمريكا. وهكذا قسموا العالم إلى دارين: دار الرقى، حيث يسود القانون ويكون للناس حقوق ويشاركون فى حكم أنفسهم، ودار الهمجية، حيث تجبّ اعتبارات «الأمن» أى قانون، وتهدر الحقوق إن تعارضت مع مقتضيات فرض النظام.
كيف نجحت نظم أجنبية فى إقناعنا بذلك؟ من خلال تحالفها مع المستبد المحلى، ومن خلال غسل عقولنا بثقافة استعلائية ودعاية مغرضة وسيطرة تدمر ثقتنا بأنفسنا. ومن كان شريكه فى كل هذا؟ حاكمنا المستبد، وطبقة المنتفعين المهللين له ولأسياده.
فى عام 1879 حارب مجلس النواب المصرى من أجل انتزاع حق مساءلة الحكومة والنظر فى ميزانية الدولة وإقرارها أو رفضها. ظل مجلس النواب يضغط حتى رضخ الخديو إسماعيل لهذه المطالب. فمن الذى عارض؟ بريطانيا الديمقراطية، التى يتمتع برلمانها بهذه السلطات وأكثر. ما تبريرها لهذه المعارضة؟ أن هؤلاء النواب نخبة لا تعبر عن الأغلبية، وأن الأغلبية همج، كل ما يهتمون به هو قوت يومهم وتوفير الأمن لهم. نفس الكلام. أطاحت بريطانيا بالخديو إسماعيل وأتت بتوفيق بدلا منه وساندته فى مواجهة البرلمان المصرى مساندة انتهت باحتلالها الفعلى لمصر.
الذى حارب من أجل إقرار الديمقراطية فى مصر منذ 140 عاما هو الشعب، المتهم بالهمجية، ونوابه المنتخبون. والذى حارب الديمقراطية ووأدها هو الحكومة البريطانية «الديمقراطية» وولى نعمتها، الحاكم المصرى المستبد. وعلى مدى المئة والأربعين عاما التالية ظل مندوبو بريطانيا، ومن بعدهم «خبراء الشرق الأوسط» فى المؤسسات الأمريكية والأوروبية، يرددون أن الشعب المصرى «غير جاهز» للديمقراطية، لانتشار الفقر والمرض والتخلف الاجتماعى، أى الهمجية. وظل فريق الكورال المحلى، المكون من الحاكم المستبد وبطانته وأبواقه الإعلامية والثقافية، يرددون هذه الترهات وينشرونها بين الناس.
صار الخديو ملكا، والملك رئيسا، وذهب إقطاع وجاء إقطاع، ولم يتغير شىء فى هذه المنظومة: حاكم أجنبى يبحث عن مصلحته، ينظر إلى هؤلاء «الهمج» بمزيج من الاستعلاء والخوف، وحاكم محلى مستبد يحمى مصالح ولى نعمته بأجر، ويخيفه أكثر وأكثر من «الهمج» كى يضمن لنفسه ومن يخلفه هذه الوظيفة. وفى نفس الوقت، يقنع هذا الحاكم وبطانته الشعب بأنهم فعلا همج، وأنه لو رحل لجاءهم الطوفان من بينهم، بل ويخيفهم من الأجنبى -صديقه وولى نعمته- ويقنعهم بأنه هو الذى يحميهم منه.
بذمتك، مَن هو الهمجى فى هذه المنظومة؟

ننشر مقالة الاستاذ جلال عامر : مبروك.. جالك أب

مبروك.. جالك أب
جلال عامر

نحتاج أن نهدأ ونأخذ نفساً عميقاً ونتأمل ونفكر لماذا لم ينجح فى البرلمان فقير أو قبطى أو امرأة، ولماذا يكره الناس «البومة»، رغم أنها لا تعمل «مذيعة»، ولماذا يحيون «أبوفصاد» على المائدة فى حفلات المساء ويحيون «النسر» على العلم فى طوابير الصباح، ولماذا نجحت كل قائمة فى الانتخابات بنفس نسبة سيطرتها على الاقتصاد، وهل الاقتصاد أولاً أم السياسة أولاً؟.. لذلك فإن الثائر الحق هو الذى «يفطر» قبل أن ينزل من بيته ولا يتعاطى «الكنتاكى»، ثم يطالب بتسليم السلطة إلى هيئة مدنية معينة، فيغضب الآخرون لأنهم منتخبون، فيتظاهرون وتضطرب الأحوال ويتم استدعاء الجيش الذى يطالبه بأن ينصرف وتغلق المحال التجارية والمطاعم وتختفى عربات الفول، فيحمد الثائر الحق ربه أنه أفطر قبل أن ينزل من بيته.. وفى مستشفيات الولادة يتم تسليم أول مولود إلى أبيه مهما تأخر فى المجىء ولا يتم تسليمه للواقفين فى العنبر بأسبقية الحضور، لذلك لا تُسلم السلطة إلى شخص معين وغير منتخب ولا تسلم لشخص انتخبته بضعة آلاف فى دائرة،
وسؤال برىء: لماذا ينص الإعلان الدستورى على اجتماع البرلمان بغرفتيه (شعب وشورى) فى مارس، بينما هم مستعجلون ومصممون على الاجتماع بغرفة واحدة وعفشة ميه فى يناير أليست هذه مخالفة دستورية أم لا مؤاخذة مخالفة مرورية؟!!.. ثم يقولون للثائر الحق لماذا نزلت من بيتك بدون إفطار ويبدأون مرحلة التنشين على عينه.. ألا يوجد فى هذا البلد رجل رشيد بعد هروب «رشيد محمد رشيد».. ويقول المثل: «إمشى عدل يحتار عدوك فيك، وإمشى بسرعة يصورك الرادار»..
وفى مستشفيات الولادة تلد الأم ابنها، إلا عندنا تخرج الممرضة من غرفة الولادة وهى تحمل «الأب» وتسلمه إلى «الابن» وتقول له (مبروك.. جالك أب) إذ إن الدستور هو الذى يخلق البرلمان فى كل الدنيا وليس العكس.. ومع ذلك لحظة هدوء وتأمل ننسى فيها «النسر» و«البومة» و«أبوفصاد» وننتبه إلى «الفراخ» التى نربيها فوق السطوح، فالاقتصاد أولاً وقبل السياسة.. بدليل أن القوائم صنعت اقتصادها، ثم غطته بالانتخابات وحتى الثائر الحق يفطر أولاً (اقتصاد)، ثم ينزل ليهتف (سياسة).. ويا أمة ضحكت من «دستورها» الأمم.

Saturday, December 3, 2011

.صفوت حجازى .... ليس تبريرا للإخوان و إنما هذه هي وجهة نظري

د.صفوت حجازى .... ليس تبريرا للإخوان وإنما هذه هي وجهة نظري:


1. لو مسألة بحث عن كراسي ، لفعل الإخوان العكس .. لأن نزول الميادين وسط الحشود هو الذي يجلب الأصوات.. لكن الأخوة لم يريدوها هكذا، وإنما أرادوا تفويت الفرصة على من نصب هذا الفخ وغيره من الفخاخ لإلغاء الانتخابات ولجر الإسلاميين لمعركة لن تكون بين الأمن والشعب وإنما ستُصوَّر على أنها بين الدولة وبين الإرهابيين الإسلاميين .. وهنا سيفقد المشروع الإسلامي ثقة الناس إلا هم وستُشن عليهم حربٌ ضروس داخليا وخارجيا لتكسير ضلوعهم وتخويف الناس منهم.

2. لاحت مئات الفرص للإخوان أن يفعلوها ، لو أنهم يريدون بيع القضية أو كسب الكراسي.. تاريخهم حافل بالمقايضات والصفقات التي رفضوها جميعا تغليبا للمبدأ والغاية.. وآخرها عدم ترشيح رئيس منهم أو خوض الانتخابات بنسبة 100%، رغم أنهم كانوا دائما الأجهز و الأقرب للشارع المصري .. ورغم هذا ألزموا أنفسهم بما قطعوه على أنفسهم من عهد.. حتى وإن اختلف معهم البعض في هذه النقطة تحديدا وأنا منهم ، إلا إنه يكفيهم احترامهم للكلمة و ما استقر عليه الرأي.

3. ليس لأحد أن يزايد على الإخوان.. و التاريخ وامعتقلات والشهدا والتضحيات والإبعاد والإقصاء يشهد .. ويكفيهم أنهم كانوا المعارضة الحقيقية للحزب الوطني و هم بلا حزب ولا صحيفة .. في حين كانت المعارضة ولا تزال تلعب دور الكومبارس..أقول هذا من وحي دراستي التي أجريها الآن في تحليل الخطاب السياسي في مصر منذ عام 2000.. وأعرف يقينا كيف تم تصوير الإخوان و كيف هي قوتهم و تأثيرهم ..

4. لماذا التركيز على الإخوان؟ ألقوتهم وتنظيمهم و ثقلهم؟ أم لأن الصورة لا تكتمل إلا بهم؟ أم بحثأ عن متصدر بين قوسين: يشيل الليلة؟ أم لجرجرتهم هم بالذات لمجزرة 1954؟ أم لشغلهم عن الانتخابات وتفتيت حظهم في التصويت الشعبي؟ أم كل هذا؟ أم غير هذا؟ .. كل مصر متعاطفة مع المسحولين المعتصمين في التحرير، لكن أحدا لم يكن يتمناه، والكل يتساءل من السبب في هذه الفتنة، وفي بداية الأحداث أشارت كل أصابع الاتهام للإسلاميين إخوانا وسلفيين .. و لما حجبوا أنفسهم عن الانزلاق في المزلق، راحوا يتساءلون : أين هم؟ بعدما غادروا الميدان ليلتها قاصدين معركة أخرى..وكانوا سيعودون.

5. من قال إن الميدان خلا من الإخوان والسلفيين والإسلاميين عموما؟ كان الميدان عامرا بهم .. لكن دون غطاء حزبي .. لكنك لو أقسمت باللات والعزى على ذلك فلن يصدقك أحد.

6. ما يحدث في مصر والعالم كله ليس اختلافا مع الإسلاميين في الرأي أو المنهج أو المشروع السياسي.. وإنما حقدا وغلا وبغضا وكرها ورفضا وغيرة ً وحسدا وسواد قلب..

7. ثم إن المفدى حازم أبواسماعيل لم يغادر الميدان وراح يدافع عن اللذين خالفوه الرأي.. وانظروا ماذا جنى ؟ إلا النيل من عرضه و شرفه وتاريخه وتشويه صورته وتحميله الذنب كله.. و لو أن لبراليا أو علمانيا مكانه لنادوا به رئيسا وزعيما و مخلِّصا.. لكن لأنه إسلامي.. فلا بد ألا يكون كذلك.

8. المعركة الحقيقية قادمة .. أعدوا لها عدتها.. ولا يضرنكم من خالفكم.. اتحدوا يا رجال .. لا فرق بين سلفي و إخواني.. نحن في كفة واحدة هدفنا واحد و إن تعددت السبل.. وكلها إن شاء الله موفقة.. لا تلتفتوا لمناقص بعضكم ولا يعايرن أحدكم أحدكم فكلكم والله شرفاء أنقياء .. المنقصة في الحاقدين عليكم الذين لا يرقبون فيكم إلا ولا ذمة

Thursday, December 1, 2011

يا بلادى يا بلادى يا بلادى امنحينى القول ان عز الكلام

يا بلادى يا بلادى يا بلادى
امنحينى القول ان عز الكلام
و امنحينى الصمت ان زاد الملام
وامنحينى كل شئ فى يديك
يا بلادى انا لا اخشى عليك
فلديك ولديك كم لديك
من رجال اسلموا القلب اليك
يا بلادى يا بلادى يا بلادى
اغسلى بالحب اثامى و زيفى
وامسحى بالامن الامى و خوفى
وامنحينى السيف كى اهزم ضعفى
يا بلادى
انت نور فى متاهات الظلام
وسلام للذى يرجو السلام
وزعاف للملاعين اللئام
فى رباط فى رباط فى رباط
ايها القوم الكرام
لا انقسام لا انقسام لاانقسام

د/يسرى منصور
الاحساء فى6 محرم 1433

Saturday, November 26, 2011

كلمة حق من ايمن نور عن الدكتور كمال الجنزورى

undefined

أيمن نور

الجنزورى

تكليف المشير طنطاوى للدكتور كمال الجنزورى ومنحه صلاحيات كاملة كرئيس للوزراء وقبول الدكتور الجنزورى تشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى، ربما يثير غضب البعض، ممن انحسرت اختياراتهم فى أسماء بعينها، لكن بالقطع سيكون أكثر الناس غضباً على هذا الاختيار، هو حسنى، وجمال، وسوزان مبارك!!

اختلفت واتفقت، مع الجنزورى، وقت توليه رئاسة الحكومة، وعضويتى فى البرلمان، وبلغ الصدام يوماً إلى الحد الذى حمل بعض المسؤولين، على التدخل لعقد لقاء بين الدكتور الجنزورى وبينى فى مكتبه بمقر رئاسة الوزراء.

وبعد ساعات قليلة من نهاية اللقاء تلقيت مكالمة تليفونية من الرئيس مبارك، يطلب فيها معرفة ما دار فى اللقاء المنفرد بينى وبين الجنزورى!! وبقدر ما أدهشنى اهتمام مبارك بمثل هذه التفاصيل، بقدر ما أدهشنى أكثر الروح العدائية التى تحدث بها مبارك عن الجنزورى.

سألت نفسى، وبعض العارفين ببواطن الأمور، عن سبب اتصال مبارك بى، بينما الأقرب للمنطق كان اتصاله برئيس الوزراء الذى يعمل معه!! وكانت الإجابات التى تلقيتها تدور جميعها فى إطار العلاقات المتوترة بين مبارك والجنزورى بسبب اعتداد الأخير بنفسه، خلافاً لما تعود عليه مبارك من العاملين معه المنسحقين أمامه وأمام زوجته وابنه!!

ليس سراً أن الجنزورى اصطدم بجمال مبارك وقت حادثة محاولة اغتيال مبارك فى بورسعيد، ورفض الطريقة التى تحدث بها جمال مبارك، وتضاعف الصدام بينهما بسبب إصرار جمال على بقاء يوسف بطرس غالى بالحكومة ورفض الجنزورى له، ووصف الجنزورى لغالى بأنه يعمل لحساب صندوق النقد، حتى أنه كان يستبعده من حضور الاجتماعات مع الصندوق لهذا السبب، ويعلن ذلك!!

ومن أبرز المواقف التى حملت مبارك على سرعة التخلص من الجنزورى، هى رفض الجنزورى إدراج اعتمادات إضافية لرئاسة الجمهورية فى الموازنة العامة، قبل إفادته بأوجه إنفاق الاعتمادات السابق إدراجها!! فضلاً على رفض الجنزورى بقاء بعض الوجوه الوزارية التى كانت شديدة الارتباط بأسرة مبارك.

هذه المواقف - وغيرها - كانت تشف دائماً عن صلابة الجنزورى وعناده فى مواجهة طغيان سلطة مبارك، وهيمنته الدائمة على الوزراء ورؤساء مجالس الوزراء السابقين واللاحقين على الجنزورى، وربما هذا ما يفسر خروج الجنزورى بطريقة بدت مهينة وعدائية من السلطة، وربما كان هو الوحيد من رؤساء الوزراء الأحياء الذى لم يعين فى موقع بعد خروجه، وظل سنوات طويلة لا يدعى لأى احتفال يحضره مبارك، بينما توجه الدعوة لمن قبله ومن بعده!!

رغم الخلافات التى وقعت - مرات عديدة - بينى وبين الجنزورى، بحكم موقعى كنائب زعيم المعارضة البرلمانية فى هذا الوقت، إلا أنى يوماً لم أفقد ثقتى فى طهارة يد الرجل، وعلمه الغزير وخبرته فى التخطيط، وصناعة الموازنة العامة وإدارة المراحل الصعبة، وربما يكون هذا هو ما حمل حزب «غد الثورة» على أن يقترح - دائماً - اسم الجنزورى من ثلاثة مرشحين للمجلس الرئاسى المدنى، أو لرئاسة الوزراء، مع الوزير الأسبق منصور حسن، والدكتور محمد البرادعى.

فالرجل الذى خرج من السلطة منذ سنوات بعيدة لم ينفصل عن عشقه للإلمام بالأرقام، التى يحفظها عن ظهر قلب، وبحثه عن حلول للأزمات مستخدماً خبرته الطويلة فى الإدارة كوزير للتخطيط لسنوات طويلة، ومحافظ، ورئيس للوزراء..

عندما التقينا فى رحاب الأزهر الشريف لمناقشة وثيقة الأزهر كانت كلمة الجنزورى الأخيرة من بين المتحدثين من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، لكنها كانت بالفعل الأخطر، لما تضمنته من معلومات عن الأوضاع الخطيرة التى آلت إليها قطاعات مختلفة من قطاعات الدولة وما قدمه من حلول عاجلة فى إطار كلمته.

نعم كنت أتمنى أن يكون رئيس وزراء حكومة «الإنقاذ الوطنى» واحداً من شباب التحرير فى الثلاثينيات «مثل أحمد عبدالجواد أو غيره»، وكنت أيضاً أتمنى أن يكون رئيس الوزراء واحداً من الرموز التى ارتبطت بالثورة والميدان.. لكننا - أيضاً - لا نتجاهل أن الجنزورى كان دائماً اسماً مطروحاً من بداية الثورة ومن الميدان، أو أن جدية الرجل وصرامته وخبرته ربما تجعله قادراً على مواجهة هيمنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى هذه المرحلة الحرجة والدقيقة!!

البرادعى يرفض طلب المشير بتأييد حكومة الجنزورى

موقع الكتلة المصرية - الرابط الالكترونى - العنوان الالكترونى

.::. الكتله المصريه .::.
www.elkotlaelmasreya.com

Saturday, October 8, 2011

تنامي ظاهرة زواج الجزائريات من شباب عرب وأفارقة بغرض الحصول على الجنسية


تنامي ظاهرة زواج الجزائريات من شباب عرب وأفارقة بغرض الحصول على الجنسية
 
الجزائر ـ حذرت صحيفة جزائرية من تنامي ظاهرة زواج فتيات الجزائر من شباب عرب وأفارقة؛ بغرض الحصول على الجنسية الجزائرية، مشيرة إلى أن المصريين والسوريين يأتون في مقدمة طالبي الزواج من الجزائريات.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن مكاتب الأجانب بمختلف الولايات تتلقى نحو ألف طلب للتجنيس سنويا، خاصة العرب والأفارقة، بعد زواجهم من جزائريات، مستفيدين من أمر رئاسي صادر في 2005، ويسمح للأجانب بالتجنيس بعد ثلاث سنوات زواج من جزائرية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول:إن المصريين والسوريين والعراقيين والأتراك، وكذلك أفارقة الساحل والمغاربة والتونسيين، يتواجدون في قائمة طالبي الجنسية الجزائرية.

وأضافت أنه من بينهم تأكد وجود شيعة وأكراد وأقباط، بعضهم بلا وطن ومرفوض في بلده، مشيرة إلى أنه رغم التحريات والمراسلات التحذيرية التي ترسلها مكاتب الأجانب، للحيلولة دون إتمام الزيجة فإن بعضها يتم بطرق مراوغة، مثل تقديم عقود زواج المحاكم مباشرة لوزارة العدل أو عقود زواج تمت خارج البلاد.

وأشارت الصحيفة الجزائرية إلى أنه يتم الاستفادة من التجنس بالحصول على سجلات تجارية، واكتساب بعضها محلات وعقارات، وأيضا الحصول على جواز سفر جزائري، بعد أن كان صاحب الجواز ممنوعا سفره إلى بلدان كثيرة.

وأكدت أن غالبية الزيجات المختلطة التي تتم بهذا الشكل تبوء بالفشل، كما تتنامى المخاوف من أن تتكون مع الوقت أقليات جديدة في الجزائر، كما يُخشى أن تكون بعض الشركات الأجنبية -ومنها العربية- لها يد في تحويل الكثير من السكرتيرات الحسناوات إلى وجهات "لا أخلاقية" خارج الوطن، عبر الزواج المزعوم.

وكان قانون التجنس القديم الذي يعود إلى عهد الرئيس الراحل هواري بومدين، ويعود تاريخه إلى 17 سبتمبر/أيلول 1970، يعتبر فيه الجزائريّ هو المولود من أب جزائري دون ذكر الجزائرية، قبل أن يتم تعديله في عام 2005، ليوسع دائرة المسموح لهم بالحصول على الجنسية الجزائرية.

وتقول المادة الرابعة بالقانون: إن اكتساب الجنسية الجزائرية عبر الزواج بالنسبة للجنسين ممكن، وتؤكد المادة التاسعة مكرر أنه يمكن اكتساب الجنسية بموجب مرسوم من كل من تزوّج من جزائري أو من جزائرية، وتوفرت فيه شروط أن يكون الزواج قانونيا، وقائما فعليا منذ ثلاث سنوات على الأقل، عند تقديم طلب التجنس، والإقامة المعتادة داخل الوطن لمدة عامين على الأقل.

ويقوم طالبو التجنس بتقديم طلباتهم عبر ملفات إلى وزارة العدل؛ التي تتصل بمكاتب الأجانب في كل ولاية؛ لأجل التحقيق في هوية طالب الجنسية بالتعاون مع جهاز الأمن، وإذا كان كثير من الولايات الصغيرة تقدم تحفظاتها؛ فإن الولايات الكبرى والغربية وخاصة الجنوبية تقدم الموافقة، وهو ما جعل رقم المتجنسين يرتفع ليصل الى نحو ألف طلب سنويا.

Friday, June 24, 2011

وفاة القارئ الجليل أبو العينين شعيشع عن عمر يناهز 89 عاماً


الشيخ أبو العينين شعيشع  
الشيخ أبو العينين شعيشع
 
توفى مساء أمس، الخميس، 23 يونيو القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع عن عمر يناهز 89عاما.

ولد أبو العينين شعيشع فى مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ فى 12 أغسطس 1922، وهو الابن الثانى عشر لأبيه، حيث حفظ القران، وذاع صيته فى حفل أقيم بمدينة المنصورة سنة 1936.
دخل شعيشع الإذاعة المصرية سنة 1939، متأثراً بالشيخ محمد رفعت، حيث استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات الشيخ رفعت.

اتخذ الشيخ أبو العينين لنفسه أسلوبا فريدا فى التلاوة بدءا من منتصف الأربعينيات، وكان أول قارئ مصرى يقرأ بالمسجد الأقصى، حيث سوريا والعراق فى الخمسينيات، كما مرض فى صوته فى مطلع الستينيات، غير أنه غلبه وعاد للتلاوة مرة أخرى.

عين شعيشع قارئاً لمسجد عمر مكرم سنة 1969، ثم لمسجد السيدة زينب منذ 1992، وناضل الشيخ فى السبعينيات لإنشاء نقابة القراء مع كبار القراء مثل الشيخ محمود على البنا، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ثم انتخب نقيباً لها سنة 1988م.

عين عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعميدًا للمعهد الدولى لتحفيظ القرآن الكريم، وعضوًا للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وعضوًا باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف وعضوًا بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة.

وحصل على وسام الرافدين من العراق، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الاستحقاق من سوريا وفلسطين، وأوسمة من تركيا والصومال وباكستان والإمارات وبعض الدول الإسلامية.

رحمك الله يا شيخنا الجليل و الهم اهلك الصبر و السلوان.

Friday, June 3, 2011

إصابة الشيخ محمد حسان بوعكة صحية


الداعية الشيخ محمد حسان  
الداعية الشيخ محمد حسان

أصيب الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان بوعكة صحية منعته من حضور الملتقى الفكرى، المقام لمدة أسبوع بمسجد هوارة بطنطا، والذى يحضره عدد من شيوخ السلفية، منهم مصطفى العدوى، وياسر برهام، وغيرهما.

أكد عدد من السلفيين أنه بعد تعرض الشيخ حسان للوعكة قدم الشيخ الشربينى الداعية الاسلامى الخطبة بدلا منه وسط حضور كبير من جانب الأهالى، وأن الشيخ محمد حسان من الممكن أن يختتم الملتقى إذا تحسنت صحته.
 
اقرأ ايضا