Slide Ads

Saturday, December 3, 2011

.صفوت حجازى .... ليس تبريرا للإخوان و إنما هذه هي وجهة نظري

د.صفوت حجازى .... ليس تبريرا للإخوان وإنما هذه هي وجهة نظري:


1. لو مسألة بحث عن كراسي ، لفعل الإخوان العكس .. لأن نزول الميادين وسط الحشود هو الذي يجلب الأصوات.. لكن الأخوة لم يريدوها هكذا، وإنما أرادوا تفويت الفرصة على من نصب هذا الفخ وغيره من الفخاخ لإلغاء الانتخابات ولجر الإسلاميين لمعركة لن تكون بين الأمن والشعب وإنما ستُصوَّر على أنها بين الدولة وبين الإرهابيين الإسلاميين .. وهنا سيفقد المشروع الإسلامي ثقة الناس إلا هم وستُشن عليهم حربٌ ضروس داخليا وخارجيا لتكسير ضلوعهم وتخويف الناس منهم.

2. لاحت مئات الفرص للإخوان أن يفعلوها ، لو أنهم يريدون بيع القضية أو كسب الكراسي.. تاريخهم حافل بالمقايضات والصفقات التي رفضوها جميعا تغليبا للمبدأ والغاية.. وآخرها عدم ترشيح رئيس منهم أو خوض الانتخابات بنسبة 100%، رغم أنهم كانوا دائما الأجهز و الأقرب للشارع المصري .. ورغم هذا ألزموا أنفسهم بما قطعوه على أنفسهم من عهد.. حتى وإن اختلف معهم البعض في هذه النقطة تحديدا وأنا منهم ، إلا إنه يكفيهم احترامهم للكلمة و ما استقر عليه الرأي.

3. ليس لأحد أن يزايد على الإخوان.. و التاريخ وامعتقلات والشهدا والتضحيات والإبعاد والإقصاء يشهد .. ويكفيهم أنهم كانوا المعارضة الحقيقية للحزب الوطني و هم بلا حزب ولا صحيفة .. في حين كانت المعارضة ولا تزال تلعب دور الكومبارس..أقول هذا من وحي دراستي التي أجريها الآن في تحليل الخطاب السياسي في مصر منذ عام 2000.. وأعرف يقينا كيف تم تصوير الإخوان و كيف هي قوتهم و تأثيرهم ..

4. لماذا التركيز على الإخوان؟ ألقوتهم وتنظيمهم و ثقلهم؟ أم لأن الصورة لا تكتمل إلا بهم؟ أم بحثأ عن متصدر بين قوسين: يشيل الليلة؟ أم لجرجرتهم هم بالذات لمجزرة 1954؟ أم لشغلهم عن الانتخابات وتفتيت حظهم في التصويت الشعبي؟ أم كل هذا؟ أم غير هذا؟ .. كل مصر متعاطفة مع المسحولين المعتصمين في التحرير، لكن أحدا لم يكن يتمناه، والكل يتساءل من السبب في هذه الفتنة، وفي بداية الأحداث أشارت كل أصابع الاتهام للإسلاميين إخوانا وسلفيين .. و لما حجبوا أنفسهم عن الانزلاق في المزلق، راحوا يتساءلون : أين هم؟ بعدما غادروا الميدان ليلتها قاصدين معركة أخرى..وكانوا سيعودون.

5. من قال إن الميدان خلا من الإخوان والسلفيين والإسلاميين عموما؟ كان الميدان عامرا بهم .. لكن دون غطاء حزبي .. لكنك لو أقسمت باللات والعزى على ذلك فلن يصدقك أحد.

6. ما يحدث في مصر والعالم كله ليس اختلافا مع الإسلاميين في الرأي أو المنهج أو المشروع السياسي.. وإنما حقدا وغلا وبغضا وكرها ورفضا وغيرة ً وحسدا وسواد قلب..

7. ثم إن المفدى حازم أبواسماعيل لم يغادر الميدان وراح يدافع عن اللذين خالفوه الرأي.. وانظروا ماذا جنى ؟ إلا النيل من عرضه و شرفه وتاريخه وتشويه صورته وتحميله الذنب كله.. و لو أن لبراليا أو علمانيا مكانه لنادوا به رئيسا وزعيما و مخلِّصا.. لكن لأنه إسلامي.. فلا بد ألا يكون كذلك.

8. المعركة الحقيقية قادمة .. أعدوا لها عدتها.. ولا يضرنكم من خالفكم.. اتحدوا يا رجال .. لا فرق بين سلفي و إخواني.. نحن في كفة واحدة هدفنا واحد و إن تعددت السبل.. وكلها إن شاء الله موفقة.. لا تلتفتوا لمناقص بعضكم ولا يعايرن أحدكم أحدكم فكلكم والله شرفاء أنقياء .. المنقصة في الحاقدين عليكم الذين لا يرقبون فيكم إلا ولا ذمة

No comments: