Thursday, April 19, 2012
Tuesday, April 17, 2012
د. طاهر مختار: حقا المرشح الإسلامي هو الحل
نعم أريد مرشحا إسلاميا فهم الإسلام تعلق بجوهره ذلك الدين الذي انتشر بسماحته وقيمه التي يغرسها في المجتمع
سوف أختار في انتخابات الرئاسة المقبلة
– إن تمت - مرشحا إسلاميا عن قناعة كاملة إيمانا مني بأن الإسلام هو دين
كل العصور، ولم يقيده الله عز وجل بالتفاصيل التي تجعله متناقضا مع أي زمن
من الأزمنة، فنحن كما قال الرسول الكريم عندما سئل عن شيء خاص بزراعة
النخيل "أعلم بشئون دنيانا" ولكن الله - عزوجل - حين تحدث عن حقائق ثابتة
لن تتغير في العلم بتغير قدرات الإنسان قال "والأرض بعد ذلك دحاها" ليكشف
عن حقيقة لم يكتشفها العلماء سوى بعد نزول القرآن بقرون كثيرة.
من المعروف أن العبادات والحدود في الإسلام عندما فرضت تم فرضها تدريجيا
ولم تفرض بين يوم وليلة، فرضت عندما بدأت الدولة الإسلامية تتشكل ويكون
لها شكل مجتمعي يستطيع المسلمون من خلاله ممارسة حياتهم اليومية، ولم تفرض
على المسلمين في دعوتهم الأولى السرية التي كانوا يضطهدون فيها داخل حتى
غادروها مهاجرين إلى المدينة المنورة، فالحياة في الإسلام كانت قبل
التكليفات العظيمة.
الإسلام هو دين الإنسانية قبل أن يكون دين الحدود والعبادات، وجميعنا
يعلم قصة عام الرمادة عندما أصاب القحط أرض الحجاز، ولم يقم عمر ابن الخطاب
حد السرقة على السارق مستغلا سلطاته كأمير للمؤمنين، بل قام بواجباته كراع
ومسئول عن رعيته بأن قام بمراسلة أمراء المسلمين في البلدان المجاورة
طالبا منهم ما يقيم صلب رعيته في أرض الحجاز، فالأصل في الحاكم المسئولية
عن توفير العيش لشعبه قبل أن يكون مسئولا عن تطبيق حدود الله.
والإسلام أيضا دين الحرية؛ فعندما كان يتم تعذيب المسلمين الأوائل على
أيدي كفار قريش، وهناك من المسلمين تحت التعذيب الشديد من نطق بكلمات كفر
لا يقرها قلبه، لم تخرجه هذه الكلمات من الدين، لأنه لم يكن حرا، فالحرية
في الإسلام قبل تطبيق الحدود.
حتى المرأة المتزوجة التي زنت ولم يعرف بها أحد وذهبت إلى رسول الله –
صلى الله عليه وسلم – لتقر بذنبها ويقيم عليها حد الزنى وابنها الرضيع على
يدها، أمرها الرسول – عليه الصلاة والسلام – أن تعود إليه ثانية عندما يفطم
طفلها ليقيم عليها حد الزنى المتمثل في القتل رجما بالحجارة، ولم يقم
عليها الحد فورا وحالا مع أنه كان يستطيع، ولكنها إنسانية الإسلام، الدين
الذي جاء رحمة للعالمين.
من لم يعرف من الإسلام إنسانيته فهو لم يعرف الإسلام، من لم يعرف قيمه
وأخلاقه فهو لم يعرف الإسلام، وهذا ما يخص المجتمع من الإسلام بعكس
العبادات التي تخص الفرد، فالأديان كلها فيها عبادات وطقوس، ولكن جوهر
الأديان هو القيم والأخلاق والإنسانية وهو ما أكد عليه الإسلام بسماحته.
نعم أريد مرشحا إسلاميا فهم الإسلام، تعلق بجوهره، ذلك الدين الذي انتشر
بسماحته وقيمه التي يغرسها في المجتمع، والتجار المسلمين الذين نشروا
الدين في جنوب شرق آسيا بأمانتهم وصدقهم وحسن معاملتهم خير مثال؛ فهؤلاء
ذهبوا للتجارة من أجل كسب قوت يومهم ولكن قيم الإسلام التي اكتسبوها
وطبقوها نشرت الدين وإن لم يدعوا له صراحة، بعكس هؤلاء الذين يتاجرون
بالدين ليكسبوا الدنيا فيتصيد المتربصون بالدين أخطاءهم ويلصقوها به.
أريد المرشح الذي يلمس القيم الإنسانية التي أقرها الإسلام، وهتف بها
الإنسان المصري عندما نزل ثائرا يوم 25 يناير؛ عيش حرية عدالة اجتماعية،
هذا هو المرشح الإسلامي الذي سوف أنتخبه، لأن هذا هو جوهر الإسلام الذي
اهتم بالمجتمع المسلم وصلاحه ولم يعتم فقط بالفرد وعباداته، ولنذاكر دروس
التاريخ لنرى كيف تميز حكام المسلمين بالقيم التي عرفوا بها؛ بالعدل الذي
أقاموه وبالحق الذي كان نبراسهم، ولم ينقل التاريخ إلينا حكاية الحاكم الذي
كان يتعبد كثيرا رغم أهمية العبادات للفرد.
سوف أنتخب المرشح الإسلامي الذي أراه إسلامي المنهج والروح حقا ولا
يعنيني إن كان يطلق على نفسه إسلامي أو لا، فقط ما يعنيني أن يكون قد عرف
الإسلام الذي ارتضيته دينا لي وليس الإسلام الذي يتاجرون به، المرشح
الإسلامي الذي يتمتع بقيم الإسلام ومبادئه؛ فلا يكذب ولا ينافق ولا يتحايل
حتى لو لم يطلق على نفسه إسلاميا لا المرشح الذي يطلق على نفسه إسلامي و كل
ما يربطه بالإسلام عباداته ومظهره الشخصي وكلمة إسلامي التي يلصقها بجانب
اسمه.
يا سادة الإسلام أكبر بمراحل من أن يطلق بعضنا على نفسه أنه يمثله من
حيث المنهج.. يا أفاضل أدركوا الإسلام وأدركوا المنهج واتركوا الحديث
باسمه، فإن أصبتم فهي قيم الإسلام التي غرسها في المجتمع وسوف يكسب الإسلام
ويكسب المجتمع، وإن أخطأتم فهي أخطاؤكم ولا يجوز أن يشارككم الإسلام
أخطاءكم وهو منها بريء حتى لا يخسر الإسلام ويخسر المجتمع!
Sunday, April 15, 2012
سيزمر ابنك بقلم محسن العبيدي الصفار
يحكى ان احد كبار السن في القرية قرر الذهاب الى المدينة فلما سمع اهل القرية بذلك صار كل واحد منهم يأتي ويطلب من الرجل أن يأتيه بشيئ من احتياجاته من المدينة دون اعطاء نقود لشراء الغرض حتى جائت أمرأة ووضعت في يده مالا وطلبت منه ان يشتري مزمار لابنها فرد عليهاالرجل قائلا ابشري فسيزمر ابنك .
عندما تريد ان تفعل امة شيئا فلاتكفي مجرد المطالبة به للحصول عليه مالم نهيئ لذلك اسبابه ووسائله الكفيلة بالوصول الى النتائج المطلوبة فعلى الصعيد السياسي بقينا عشرات السنين نطالب بتحرير فلسطين دون ان نفعل كدول عربية اي شيئ فعلي لتحقيق ذلك لا عسكريا ولا اقتصاديا ولا حقوقيا وقضائيا كاضعف الايمان وظل العرب يرددون شعار تحرير فلسطين فأذا بهم يخسرون العراق ويجدونه قد اصبح مستعمرا هو الاخر بشكل مباشر وغير مباشر والثورات .
وعلميا فأن الجامعات العربية لم تحقق اي انجازات فعلية على الصعيد العلمي بل هي اشبه بمطابع للشهادات منها لمراكز علمية يفترض بها ان تنهض بالواقع العلمي العربي وتجد حتى المتفوقين من خريجيها سرعان مايهاجرون الى دول اخرى تعطيهم الفرصة لتنفيذ افكارهم على واقع الارض لا ان تبقى حبيسة خيالهم او الورق طوال حياتهم .ومؤخرا اصبحت الجامعات العربية تتسابق في اعطاء شهادات الدكتوراه الفخرية لهذا وذاك ولعمري لا ادري اي فخر تحمله شهاداتها الاصلية فما بالك بتلك الفخرية .
اما على الصعيد الاقتصادي فما زال الناتج القومي العربي بما في ذلك مداخيل البترول لجميع الدول العربية اقل من الناتج القومي لدولة اوروبية واحدة هي اسبانيا اما دول مثل المانيا او فرنسا فحدث ولا حرج , وعلى الرغم من المطالبات بالنهضة الصناعية العربية ووجود كل المواد الخام التي تحتاجها اي صناعة في العالم في باطن الارض العربية ووجود العمالة الماهرة والعقول الهندسية الا اننا لانزال عاجزين عن صنع سيارة واحدة نفخر بانها سيارة عربية تنافس مثيلاتها الصينية على الاقل ولانقول اليابانية او الاوروبية فكل شيئ لدينا مستورد والمصانع التي عندنا لاتلبي حتى جزء يسير من احتياجات البلد الذي تقع فيه ناهيك عن الدول العربية الاخرى ومازالت الحكومات العربية تشجع المصنعين العرب بالكلام وتحاربهم بالعمل حتى يفقد اي منهم عزيمته ويكتشف انه لو سخر هذه الاموال في الاستيراد من الخارج والبيع في الداخل لكان اجدى بكثير وانفع اقتصاديا من التصنيع .
اما اعلاميا فعلى الرغم من أن الناطقين بالعربية يبلغ عددهم مئات الملايين فليس لدينا انتاج سينمائي او تلفزيوني يحسب له ويعتد به ويمكنه بلوغ مراحل عالمية ولازالت اكبر انتاجاتنا التلفزيونية هي اصدار نسخ باهتة عن برامج اجنبية لاتتناسب مع فكرنا وثقافتنا وعاداتناومازالت السينما العربية سينما التهريج والعري والاثارة الرخيصة لاغير .
من كل ماذكرت اهدف الى الوصول لنتيجة واحدة هي ان المطالبة والرغبة لاقيمة لها اذا لم تقرن بجهد فعلي وامكانات حقيقية من الحكومات ومن الشعوب والافراد والا فان كل مانقوله يذهب ادراج الرياح ولايحسب له اي حساب في اي مكان في العالم .
يجب ان نرسخ ثقافة التأسيس لاي نعمل نقوم به حتى تكون له جذور قوية تمكنه من الصعود والصمود ولايكون مجرد شعارات خاوية لاقيمة لها على ارض الواقع العملي في عالم اصبحت فيه الثانية تعتبر زمنا طويلا جدا .
وحتى تلك اللحظة فلن يزمر ابننا مع الاسف
لن أتوقف عن المحاولة أبدا
النظر إلى الأحداث من زاوية إيجابية
كان ذلك الرجل يركض هنا وهناك يجمع العلب الفارغة التي كانت تتخلص منها
الطائرات المقاتلة التي تقصف قريته.
الكل كان مذعوراً إلا هو فقد كان يسعى وراء هدف لابد أن يحققه , وحتى في أيام الحرب
كان ينظر إلى الأحداث من زاوية إيجابية !. كان يسمي تلك العلب التي تسقط من السماء
" هدايا الرئيس الأمريكي "
إنه يعيش في بلد يسمون الفشل ( محاولة ) !
متى يبدأ الفشل ؟ يبدأ الفشل عندما تستمع للمثبطين ... ويبدأ الفشل عندما
تعتقد أن الآخرين هم فقط يستطيعون . ويبدأ الفشل عندما تقرر أنت وحدك
التوقف عن المحاولة . لنضع كل محاولة فاشلة تحت أقدامنا فهي ترفعنا للأعلى!.
ولد ذلك الرجل قبل الحرب العالمية الثانية بأربعين سنة من عائلة فقيرة
مات خمسة من عائلته بسبب سوء التغذية ... وقد فشل في الدراسة فتركها
وهو في الصف الثامن ... ثم عمل بعد ذلك في ورشة صغيرة وأقبل على
ميكانيكا السيارات وأحبها ... فاقترض مبلغا من المال ليعمل حلقات صمام
لشركة سيارات كبرى ... ولكنها للأسف لم توافق مقاييس الشركة .
فهل توقف عن المحاولة ؟؟؟
... كلا ...
دخل المدرسة ليطور تصميم الصمام ... وبعد سنتين من الجهد والعمل
وقع مع الشركة العقد الذي كان يحلم به ... ولكنه يحتاج إلى بناء مصنع
لتزويد الشركة بالكمية المطلوبة ... ولقد كانت البلد في حالة حرب فرفضت الحكومة
طلبه بتزويده بالإسمنت .
فهل توقف عن المحاولة
... كلا ... !
قام هو وفريقه باختراع عملية لإنتاج الاسمنت للمصنع . وما إن بدأ التصنيع
حتى قصف المصنع أثناء الحرب فهل تتوقعون أنه :
توقف عن المحاولة
... كلا ...
أعاد بناء الأجزاء المتضررة من المصنع . ثم بعد أيام قصف المصنع مرة أخرى
فهل ندب حظه مثل ما نفعل أحياناً
... كلا ..ثم .. كلا ...
فقد أعاد بناء المصنع مرة ثانية . وهكذا بدأ يصنّع الكميات المطلوبة لتلك الشركة
لكن عندما كان يعيش نشوة النجاح ... حدث زلزال كبير فأصبح المصنع أثراً
بعد عين فباع فكرة الصمام لشركة .
فهل تظنون أن رجلا بهذا الطموح والعزم يتوقف ؟
إنه رجل يعشق القمم ! و في هذه الأثناء حدث في بلدته أزمة اخرى.
فقد عانت اليابان من انقطاع في إمدادات البنزين ... وكما هو المعتاد
سيقول أكثر الناس أنها أزمة ... ولكن صاحبنا بعزيمته قال إنها فرصة ...
وقام بتصنيع دراجات هوائية بمحرك يعمل على الكورسين المتوفر ...
ونجحت الفكرة وحققت نجاحاً ساحقاً . وبعد كل هذه المحاولات جاءت الانجازات ...
ففي عام 1968 باعت شركة هوندا مليون دراجة نارية إلى الولايات المتحدة .
وكانت تلك هي البداية للانطلاق للعالمية ... ويعمل اليوم في شركة هوندا
ما يقارب من مائة ألف عامل ... لأن رجل واحد فقط عزم على أنه لن يتوقف عن المحاولة .
لقد استطاع ( سيكيرو هوندا ) أن يقف صلب العود أمام الفقر والفشل الدراسي
و موت خمسة من عائلته بسوء تغذية ... والحرب و تحطم مصنعه مرتين ...
و الزلزال المدمر والركود الإقتصادي ... إضافة إلى ذلك المنافسة الشرسة
والعنيفة والمستمرة من الشركات الكبرى فأيهما أسوأ حظاً نحن أم هوندا !.
إنه يعلمنا أن ننهض بعد السقوط ... لنكون أشد وأقوي من ذي قبل ...
وقد قال عندما استلم الدكتوراه الفخرية
" أؤكد لكم أن النجاح يمثل واحد في المائة من عملنا الذي ينتج
عن تسع وتسعون في المائة من الفشل "
... وأخيراً ...
ليكن شعارنا
( دع الحظ يذهب حيث شاء لكن لن أتتوقف عن المحاولة )
Friday, April 13, 2012
رسالة من ثوار التحرير الى الاخوان المسلمين
لن نقول لكم اليوم إذهبا فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ولكن سنقول لكم كنا من
بداية الثورة نقاتل معا كتفنا في اكتافكم وكم تمنينا ان تكون اكفاننا قبل
اكفانكم حتى انستكم كراسي البرلمان شرعية الميدان الذي طالما اختلطت فيه
دمائنا بدمائكم
وللاسف اختزلتم نجاح الثورة في نجاح مصالحكم فاحتفلتم
بالثورة في الذكرى الاولى لها واكدتم على نجاحها وكنا نتسائل اثناء
احتفالكم على ماذا نحتفل مرت سنه ولم نقتص من قتله ابنائنا مرت سنه وكل يوم
نجلس في عزاء احد شهدائنا مرت سنه وما زال الفقر يحوم حولنا مرت سنه
والفوضى هى اكبر همنا
لذلك نقول لكم اذهبوا فقاتلا اليوم لتحافظوا على نجاح مصالحكم إنا يوم20 ابريل مستمرون في ثورتنا ونجاحها هى غايتنا
تحيا مصر والمجد الشهداء
نقلا عن شباب 6 إبريل شارع شبرا
ملحوظات عامة على مليونيات الاخوان و السلفيين
أشياء معتادة فى مليونيات الإخوان والسلفيين
1- دايما فيه أتوبيسات !!
2- دايما لا يوجد أثر للطرف التالت !!
3- العسكر دايما حاطين فى بطنهم بطيخة صيفى !!
4- العباسية ومصطفى محمود وروكسى مريحين !!
5- الشيخ محمد حسان ماحدش يشوفه ولا يسمعله صوت
1- دايما فيه أتوبيسات !!
2- دايما لا يوجد أثر للطرف التالت !!
3- العسكر دايما حاطين فى بطنهم بطيخة صيفى !!
4- العباسية ومصطفى محمود وروكسى مريحين !!
5- الشيخ محمد حسان ماحدش يشوفه ولا يسمعله صوت
بواسطة: جورنالجي الثورة
Tuesday, April 3, 2012
كيف تجعل الاستغناء عنك مستحيلاً ؟
كيف تجعل الاستغناء عنك مستحيلاً ؟
سعيد عبد الحليم
كتبت جودي فري وتريس مادوكس مؤلفتي كتاب " الموظف الأساسيّ " اكتشف الباحثون السلوكيات
الأكثر قيمةً في مكان العمل ، من منظور المشرفين والزملاء والإدارة العليا.
والموظفون الذين يجسدون هذه السلوكيات في كل المستويات التنظيمية يمتلكون النصيب الأوفر
في بناء سمعة " العنصر الذي لابدّ من وجوده " في المنظمة.
ولعل أجمل ما في نتائج البحث أنّ آثار هذه السلوكيات تنطبق على الجميع ولا تتغير تبعاً لدورك الحالي ،
أومستوى تعليمك ، أو خبرتك ، أو خلفيتك الاحترافية.
قد تبدو هذه الخصال السلوكية الخمس أموراً مفروغاً منها بالبديهة، ولكن ينبغي أن نتذكر الحكمة القديمة القائلة:
" المفروغ منه ليس مفروغاً منه كما تظن "
هكذا تقول الاستشارية مادوكس التي أجرت بحثها الواسع مع زميلتها فري لتقدما لنا
القائمة الذهبية التالية ، التي تبدو بسيطةً جدا.
1- النتائج
لا تفرح بحمل السلة.. ولكن افرح بما تضعه فيها
إن القدوم إلى عملك كل نهار لن يجعلك فعالاً أوقيّماً . وفي الواقع أظهرت دراسة لشركتي
AOL and Salary.com أن موظفي الدوام الكامل في أمريكا إنما يعملون ما مجموعه ثلاثة أيام وحسب ،
وهو ما يعني أنّ هناك يومين لا يقدّمون فيهما شيئاً ذا قيمة ملموسة.
كي تجعل نفسك معروفاً كموظف محقق للنتائج يجب عليك أن لا تركّز على مقدار الوقت الذي تمضيه في العمل
وإنماعلى ماذا تنتج . وبالإضافة إلى ذلك عليك أن توازي ذلك الإنتاج بأهدافٍ ونتائج محدّدةٍ مقيسة.
وكيف تفعل ذلك؟
خذ على عاتقك مسؤولية المشاريع المكلّف بها ، وانتقى معها أية إضافات تجدُ نفسك شغوفاً بالقيام بها
أو قادراً عليها. كن شفافاً وتواصل بانتظام مع المشرف عليك وكل المعنيين بالمشروع لتطلعهم على تقدمك
والأهداف التي تنشدها . وعندما تحقق هذه الأهداف أعلن ذلك!
2- الحماسة
لا تقم بما تحب.. بل أحبب ما تقوم به
الطاقة الداخلية معدية ، إيجابية كانت أم سلبية . وهكذا فإنّ من يأتي إلى العمل وهو يجر قدميه جراً
سوف يسحب إلى الأرض معه آخرين من حوله أيضا ً، وفي المقابل فإن أصحاب الحضور الحيوي
يوقظون النشاط والحركة فيمن حولهم . لا أحد يرغب برفقة الموت الرماديّ البارد في المكتب،
حتى لو لم تكن أمورالعمل تنساب انسياباً مرضياً .
كن القوة الإيجابية التي تحمل على الدوام موقف " يمكننا ذلك ". لن يسرّ زملاؤك بحضورك بينهم وحسب ،
وإنما سيوصل اندفاعك وطاقتك إلى القادة تعبيراً قوياً عن أنّك عنصرٌ وثيق الارتباط
والالتزام بالمنظمة وبنجاحها.
3- الموقف
أوجد الجانب المشرق في كل ما يحيط بك
في مكان العمل لن تسير الرياح بما تشتهي السفن ، هذا مؤكّد . لكن حتّى في أشدّ المواقف معاكسةً
تتحقق أشياء إيجابية صحيحة. إذاً، ركّز على الإيجابي ، وتجنّب الالتحاق بعقلية "تباً لهذه الظروف التعيسة !"
التي قد يقع زملاؤك فريسةً لها.
إن لفتةً بسيطة مثل ابتسامة أو مزحة لطيفة تمضي بكم في طريق الإيجابية مسافةً طويلة.
لايقتصر أثرها على تحسين جو العمل ، بل هي تسهم أيضاً في التعبير عن تقديرك وشكرك
لوجودك في مكان عملك وللأجر الذي تتلقاه فيه !
4 - التعاون
ساند الناس.. ولا تستند عليهم
عمل الفريق أمر جوهري في مكان العمل الحديث . حتى ألمع النجوم لا يستطيع التوهّج منفردا ،
وحيثما كنت تبقى بحاجة إلى مساعدة فريق مؤهل لتحقيق المطلوب منك.
أقبل على مساعدة الآخرين ، وتحمّل المسؤولية عن المشاريع الموكلة إليك . تكفّل بالأمر
عندما يسير المشروع كما يرام وكذلك عندما يتعثّر .
ثابر على امتداح الآخرين سواء أكنت تقوم بدورٍ إداريّ أم لا. اشكرمن يساندونكوقدّر منجزاتهم
إلى جانب منجزاتك عندما تستعرض التقدم المحقّق أمام رئيسك وإدارةالشركة.
5-التمسك بالقيم
اتبع بوصلة حق واحدة
هل تعرف المقولة القديمة
" الحق ليس شائعاً دائماً ، والشائع ليس حقاً دائماً "؟
تنطبق هذه المقولة على مكان العمل . وخصوصاً في سوق العمل المتغيّر القلق علىالدوام
حيث يشعر الموظفون بالضغط المرهق الملحّ على النجاح يصبح أشدّ أهمية تمسّك المرء بقيمه.
قد لايكون هذا التمسّك بالقيم الطريق الأسرع أو الأرخص أو الأيسر . ولكنّ التزامكبجعل بوصلتك الأخلاقية
هي المرشدة لكل تصرّفاتك لا يمكن إلاّ أن يلاحظ لدى الآخرين ويؤثّرفيهم.
الخلاصة:
في اقتصادٍ تتصاعد فيه تكلفة التعليم ، وتشتد صعوبة العثور على الوظائف والبقاء المطمئن فيها ،
يصبح مطلباً أشدّ أهميةً لديك التأكد من إدراك كل المحيطين بك قيمة حضورك الكبيرة .
والمرجو، بعد توفيقه سبحانه، أن يعينك الالتزام الدائم بالخطوات الخمس السابقة
على أن تصبح وتبقى عنصراً لا غنى عنه.
للأفادة والاستفادة
سعيد عبد الحليم
كتبت جودي فري وتريس مادوكس مؤلفتي كتاب " الموظف الأساسيّ " اكتشف الباحثون السلوكيات
الأكثر قيمةً في مكان العمل ، من منظور المشرفين والزملاء والإدارة العليا.
والموظفون الذين يجسدون هذه السلوكيات في كل المستويات التنظيمية يمتلكون النصيب الأوفر
في بناء سمعة " العنصر الذي لابدّ من وجوده " في المنظمة.
ولعل أجمل ما في نتائج البحث أنّ آثار هذه السلوكيات تنطبق على الجميع ولا تتغير تبعاً لدورك الحالي ،
أومستوى تعليمك ، أو خبرتك ، أو خلفيتك الاحترافية.
قد تبدو هذه الخصال السلوكية الخمس أموراً مفروغاً منها بالبديهة، ولكن ينبغي أن نتذكر الحكمة القديمة القائلة:
" المفروغ منه ليس مفروغاً منه كما تظن "
هكذا تقول الاستشارية مادوكس التي أجرت بحثها الواسع مع زميلتها فري لتقدما لنا
القائمة الذهبية التالية ، التي تبدو بسيطةً جدا.
1- النتائج
لا تفرح بحمل السلة.. ولكن افرح بما تضعه فيها
إن القدوم إلى عملك كل نهار لن يجعلك فعالاً أوقيّماً . وفي الواقع أظهرت دراسة لشركتي
AOL and Salary.com أن موظفي الدوام الكامل في أمريكا إنما يعملون ما مجموعه ثلاثة أيام وحسب ،
وهو ما يعني أنّ هناك يومين لا يقدّمون فيهما شيئاً ذا قيمة ملموسة.
كي تجعل نفسك معروفاً كموظف محقق للنتائج يجب عليك أن لا تركّز على مقدار الوقت الذي تمضيه في العمل
وإنماعلى ماذا تنتج . وبالإضافة إلى ذلك عليك أن توازي ذلك الإنتاج بأهدافٍ ونتائج محدّدةٍ مقيسة.
وكيف تفعل ذلك؟
خذ على عاتقك مسؤولية المشاريع المكلّف بها ، وانتقى معها أية إضافات تجدُ نفسك شغوفاً بالقيام بها
أو قادراً عليها. كن شفافاً وتواصل بانتظام مع المشرف عليك وكل المعنيين بالمشروع لتطلعهم على تقدمك
والأهداف التي تنشدها . وعندما تحقق هذه الأهداف أعلن ذلك!
2- الحماسة
لا تقم بما تحب.. بل أحبب ما تقوم به
الطاقة الداخلية معدية ، إيجابية كانت أم سلبية . وهكذا فإنّ من يأتي إلى العمل وهو يجر قدميه جراً
سوف يسحب إلى الأرض معه آخرين من حوله أيضا ً، وفي المقابل فإن أصحاب الحضور الحيوي
يوقظون النشاط والحركة فيمن حولهم . لا أحد يرغب برفقة الموت الرماديّ البارد في المكتب،
حتى لو لم تكن أمورالعمل تنساب انسياباً مرضياً .
كن القوة الإيجابية التي تحمل على الدوام موقف " يمكننا ذلك ". لن يسرّ زملاؤك بحضورك بينهم وحسب ،
وإنما سيوصل اندفاعك وطاقتك إلى القادة تعبيراً قوياً عن أنّك عنصرٌ وثيق الارتباط
والالتزام بالمنظمة وبنجاحها.
3- الموقف
أوجد الجانب المشرق في كل ما يحيط بك
في مكان العمل لن تسير الرياح بما تشتهي السفن ، هذا مؤكّد . لكن حتّى في أشدّ المواقف معاكسةً
تتحقق أشياء إيجابية صحيحة. إذاً، ركّز على الإيجابي ، وتجنّب الالتحاق بعقلية "تباً لهذه الظروف التعيسة !"
التي قد يقع زملاؤك فريسةً لها.
إن لفتةً بسيطة مثل ابتسامة أو مزحة لطيفة تمضي بكم في طريق الإيجابية مسافةً طويلة.
لايقتصر أثرها على تحسين جو العمل ، بل هي تسهم أيضاً في التعبير عن تقديرك وشكرك
لوجودك في مكان عملك وللأجر الذي تتلقاه فيه !
4 - التعاون
ساند الناس.. ولا تستند عليهم
عمل الفريق أمر جوهري في مكان العمل الحديث . حتى ألمع النجوم لا يستطيع التوهّج منفردا ،
وحيثما كنت تبقى بحاجة إلى مساعدة فريق مؤهل لتحقيق المطلوب منك.
أقبل على مساعدة الآخرين ، وتحمّل المسؤولية عن المشاريع الموكلة إليك . تكفّل بالأمر
عندما يسير المشروع كما يرام وكذلك عندما يتعثّر .
ثابر على امتداح الآخرين سواء أكنت تقوم بدورٍ إداريّ أم لا. اشكرمن يساندونكوقدّر منجزاتهم
إلى جانب منجزاتك عندما تستعرض التقدم المحقّق أمام رئيسك وإدارةالشركة.
5-التمسك بالقيم
اتبع بوصلة حق واحدة
هل تعرف المقولة القديمة
" الحق ليس شائعاً دائماً ، والشائع ليس حقاً دائماً "؟
تنطبق هذه المقولة على مكان العمل . وخصوصاً في سوق العمل المتغيّر القلق علىالدوام
حيث يشعر الموظفون بالضغط المرهق الملحّ على النجاح يصبح أشدّ أهمية تمسّك المرء بقيمه.
قد لايكون هذا التمسّك بالقيم الطريق الأسرع أو الأرخص أو الأيسر . ولكنّ التزامكبجعل بوصلتك الأخلاقية
هي المرشدة لكل تصرّفاتك لا يمكن إلاّ أن يلاحظ لدى الآخرين ويؤثّرفيهم.
الخلاصة:
في اقتصادٍ تتصاعد فيه تكلفة التعليم ، وتشتد صعوبة العثور على الوظائف والبقاء المطمئن فيها ،
يصبح مطلباً أشدّ أهميةً لديك التأكد من إدراك كل المحيطين بك قيمة حضورك الكبيرة .
والمرجو، بعد توفيقه سبحانه، أن يعينك الالتزام الدائم بالخطوات الخمس السابقة
على أن تصبح وتبقى عنصراً لا غنى عنه.
للأفادة والاستفادة
عبادات لها اجر عظيم .. غفلنا عنها
"عبادات لها اجر عظيم .. غفلنا عنها"..
هناك عبادات سهلة لها آجر عظيم
و لكن نغفل عنها:
و يقصد بالعبادات هنا
كل العبادات المطلوبة من المسلم
غير الفرائض و الواجبات ،
و قدجمعت لكم بعض العبادات السهلة
و التي قد لا تأخذ منك إلا الوقت القليل
و لكنك غفلت عنها أما جهلا أو نسياناً ..
فلنعمل سويا على جمع الحسنات
و كسب الثواب من وراءها ،
فما أدراك فقد تنفعك و تثقل ميزانك
في يوم لا ينفع فيه إلا عملك الصالح ...
أما العبادات فهي :
ـ (الدال علي الخير كفاعله)
ما عليك إلا أن تدل على أي خير تعرفه
و سوف يكون لك أجر مثل أجر فاعله
لا ينقص من أجره شيء فمثلا:
أن سمعت أن هناك محاضرات
أو ندوات سوف تقام فخبر عنها
و لك أجر من حضرها
حتى لو لم تحضر أنت ..
ـ ( سن سنة حسنة)
مثلا : لو تعودت على ان تقول
كفارة المجلس
قبل ان تقوم من المجلس
و بصوت عالي سوف يتعود على ذلك
من حولك و قد يقلدونك...
ـ ( التعويد و التعليم)
فمثلا: لو علمت طفل صغير
ان يقول: لا اله إلا الله ،
فلك اجر كلما نطق لا اله إلا الله حتى يموت
..و ومثلا: لوعودت أبناءك
أو أخوانك الصغار على إلقاء السلام كاملا
فلك أجر كل ما سلموا حتى يموتوا...
ـ ( التبسم في وجهه أخيك صدقة)
فقط أبتسم هل يكلفك ذلك ،
و تجني منه أيضا حب و ألفة من حولك ..
ـ ( النية الصادقة )
أذا كانت نيتك صادقة في عمل صالح
و لكن حال بينك و بينه حائل فلك أجره
حتى و ان لما تفعله ،
فأصدق نيتك في كل أعمالك..
ـ ( الذود عن عرض أخيك المسلم)
أن تدافع عنه في غيبته أمام من يغتابه
أو يذكر فيه ما يكره
حتى و ان لما تكن
يكفي أن تقول: ( ما تدرون وش ظروفه )..
ـ ( ذكر يغني عن الخادم)
قبل النوم أن تقول:
سبحان الله 33 و الحمد لله 33 و
الله أكبر 34
وصي بها رسولنا الكريم
صلي الله عليه و سلم أبنته فاطمة ،
وسوف تشعر بنشاط و حيوية كبيرة
و طول في الوقت ( مجربة )..
ـ (الترديد مع المؤذن )
ـ (قيام الليل بركعة واحدة)
ما عليك إلا ان تصلي صلاة العشاء
و من ثم تصلي بعدها ركعة أو ركعتين
تدعي فيها ما شئت
و تقرا ما تيسر لك من القران
تحسب لك قيام ليلة...
ـ (الدعاء لأخيك المسلم في الغيب)
أدع لخوانك المسلمين و المسلمات
تقول الملائكة و لك مثل ما دعيت...
ـ (تبادل و إهداء)
كثير ما يصل إلى أيدينا بعض الكتيبات
أو النشرات أو الأشرطة الدينية
و كثير ما تتراكم عندنا ،
ما عليك إلا ان تهديها لغيرك لك يستفيد منها ،
أو ان تجمعها و تضعها في المسجد
أو أماكن التجمعات ،
مستوصفات او مشاااغل نسائيه
و لك أجر كل من قرأها أو أطلع عليها
دون أي تكلفة عليك..
ـ ( تلبية الدعوة )
من عزم عليك فلبى دعوته فلك أجر كبير
على ذلك و يكفيك أن رسولنا الكريم
أمرنا بتلبية الدعوة ...
ـ ( العزاء )
عز من تعرف و من لا تعرف
ـ ( غرس نبتة )
إذا خرجت في نزهة
فلا ترمي الفصم أو البذر
فقط أحفر و أدفن
أو إذا كان لديك حديقة في بيتك
فأحرص على غرس نبتة صغيرة بيديك ،
فلك الأجر حتى لو أكل منها طير صغير ،
و قد تكون ظل لمسافر أو لعاجز...
ـ ( أماطة الأذى )
فقط أزل ما يعترض طريقك
فقد يعترض طريق غيرك ،
فمثلا: إذا تزحلقت في قشرة موزه
أو حتى حجر صغير
أرفعه من الأرض و أبعده عن مسار أخوانك ..
ـ ( الصدقة )
خصص من مصروفك
أو مكأفاتك أو راتبك مبلغ بسيط
ضعه في حصالة مغلقة
و كل ما تجمع لديك مبلغ
أخرجه و تبرع به ،
فلك أجر عظيم و سعة في رزقك
... و تذكر ما نقصت صدقة من مال أبدا
، بل تزيده...
ـ ( الدعاء)
فقط أرفع يديك
و أدعي ربك بقلب موقن بالإجابة ،
و تحرى أوقات الإجابة
مثل عند نزول المطر
دبر كل صلاة ........و غيره...
ـ ( التماس العذر )
أن سمعت أن هناك من يسبك
أو يغتابك فالتمس له العذر
بقولك قد يكون سمع عني ما لا أعرفه....
ـ (الهاتف)
أستخدم الهاتف في صلة أرحامك
و السؤال عنهم
و قد لا يأخذ من وقتك إلا القليل....
ـ (المداومة)
أن الله سبحانه و تعالى
يحب أسهل الأعمال و أدومها ،
فما أروع
أن تحفظ ذكر من أذكار الصباح مثلا
و لكن تداوم عليه ،
أو ان تداوم على قراءة سورة من سور القران قبل نومك ،
أو أن تداوم على صيام الأيام البيض
أو ..................
الأعمال كثير و لكن خيرنا من داوم عليها...
ـ (الذكر )
ما أروع أن نكون من الذاكرين
أو من الذاكرات ،
و ان تكون ألسنتنا رطبة بذكره سبحانه ،
فعود نفسك و أنت تعمل
أن يكون لسانك مشغول بالذكر
سواء بالاستغفار أو التسبيح
أو التكبير أو التهليل..،
فكثيرا ما نبقى صامتين...
ـ ( تشميت العاطس )
ما عليك إلا ان تذكره
بقول الحمد لله إذا لم يقل ذلك
و من ثم تقول له يرحمك الله
و بصوت عالي خاصة إذا كنت في جمع...
ـ ( الإكثار من الصلاة على النبي )
فمن صلى عليه صلاة واحدة
صلى الله عليه بها عشرا،
ويكون أولى الناس به يوم القيامة،
وقد وكل الله سبحانه وتعالى
ملائكة سياحين
يحملون صلاة الأمة إلى نبيهم .
و الكثير و الكثير ،،
وفقنا الله وإياكم إلي حصر وتجميع عبادات نكون غافلين عنها وارزقنا الله لإتباع سنة حبيبك المصطفي عليه الصلاة والسلام وتقبل الله منا صالح العمل
Subscribe to:
Posts (Atom)